زار السفير ال​لبنان​ي في كندا (اوتاوا) ​فادي زيادة​ وعقيلته تانيا مدينة "فانكوفر"، بدعوة من القنصلية الفخرية في مقاطعة بريتش ​كولومبيا​، مجلس بريتش كولومبيا ، للمشاركة في اليوم العالمي للمغترب اللبناني الذي تنظمه ​الجامعة اللبنانية الثقافية​، ولبى السفير زيادة الدعوة الى مأدبة عشاء أقامها على شرفه فاهي ستيف اغوبيان، في مطعم ال CROCODELE، في حضور القنصل الفخري في فانكوفر الدكتور نيكولا قهوجي وقد اطلع السفير زيادة على نشاطات الجالية اللبنانية والدور الاقتصادي الناجح الذي يلعبه أبناء لبنان والطائفة الارمنية والدور الناجح للجالية في المدارس الفرنكوفونية.

وفي اليوم الثاني لزيارته، زار ​السفير اللبناني​ وعقيلته متنزه "كوين اليزابيت بارك" حيث الساحة التذكارية اللبنانية تتوسطها أرزة لبنانية زرعها حاكم كندا سنة 1952، ووضعت الجامعة الثقافية مجلس بريتش كولومبيا صخرة مع لوحة نحاسية كتب عليها بالعربية والفرنسية والانكليزية "إهداء الى اللبنانيين الذين اختاروا كندا بلدا ثانيا لهم".

وتفقد السفير اللبناني المقاعد الخشبية التي وضعت في "البارك" على شكل دائري بأسماء رؤساء الجمعية اللبنانية، وخصوصا المقعد الخشبي مع اهداء الى أوائل اللبنانيين الذين اسسوا أول ناد لبناني في كندا سنة 1912 VANCOVER OF CLUB LEBANESE الذي اصبح سنة 1965 "الجمعية اللبنانية الكندية" التي ما زالت تعمل بنشاط من ضمن مجلس ولاية الجامعة الثقافية في "بريتش كولومبيا".

وبعد غداء على شرفه في مطعم ال "فور سيزن"، توجه الوفد لزيارة النصب التذكاري ال 125 لولادة جبران في جامعة FRASER SIRON الذي وضع في حرم الجامعة سنة 2009 بين كلية الفنون وكلية الآداب وأصبح محجة سياحية وثقافية. ومساء، انضم السفير زيادة الى عشاء أقامه كارلو رحال على شرفه وشرف القناصل الفخريين: وديع فارس HALIFAX ، غريغوار بوسطجيان Toronto، حسين رحال EDMONTON، وايلي غنيمة CALGARY الذين وصلوا الى فانكوفر، في حضور القنصل الفخري في فانكوفر الدكتور قهوجي وبعض اركان الجالية اللبنانية في المدينة.

وكان حديث مفصل عن تاريخ الوجود اللبناني منذ سنة 1888 وحتى يومنا هذا، والدور الذي تلعبه الجمعية اللبنانية كجزء من "الموازييك الكندي وابراز الوجه الحضاري للبنان".

وفي اليوم الثالث لزيارته، عقد السفير زيادة اجتماع عمل مع القناصل الفخريين، وعرض معهم دور القناصل الفخريين في تمثيل لبنان رسميا في كل مقاطعة وأهمية احصاء الشركات التي يملكها او يديرها لبنانيون، وذلك "للمساعدة على تشجيعها للاستثمار في لبنان كذلك تشجيع الشركات الكندية واللبنانية على استيراد المنتوجات اللبنانية لمساعدة ​الصناعة​ اللبنانية". وقال: "اضافة الى الدور القنصلي من تسجيل الزيجات والوفيات والولادات، يبقى الاهم العمل على استعادة الجنسية للمتحدرين من اصل لبناني". واتفق الحاضرون على أهمية هذه الاجتماعات وجعلها دورية على مدار السنة، حيث يتشارك القناصل الفخريون خبراتهم ويتساعدون في ما بينهم على ايصال أفضل صورة للبنان وتقصيرا للمسافة بين الجاليات ولبنان.

يذكر ان السفير زيادة سيشارك غدا في الاحتفال في اليوم العالمي للمغترب اللبناني في فانكوفر، ويزور العاصمة فيكتوريا ويضع حجر الاساس لساحة المغترب اللبناني في PARK Centenid.