طالب رئيس مجلس الأعيان الليبي محمد المبشر، في بيان على ​مواقع التواصل الإجتماعي​، بهدنة لمدة 6 ساعات، من أجل خروج العائلات العالقة في مناطق الاشتباك، مشدداً على ضرورة وقف القتال حتى خروج العائلات من مناطق الاشتباكات، خاصة بعد أن طالت القذائف ورصاص القناصة بعض المدنيين.

وكانت بعثة ​الأمم المتحدة​ في ​ليبيا​ قد دعت جميع القوى إلى احترام هدنة إنسانية بين الساعة الرابعة والسادسة بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي لتأمين إخلاء الجرحى والمدنيين.

وأمر قائد ​​الجيش​ الوطني​ الليبي ​خليفة حفتر​، يوم الخميس الماضي، قواته بالتقدم إلى العاصمة الليبية ​طرابلس​ لتحريرها من "المليشيات" المسلحة. وطالب حفتر في تسجيل صوتي، سكان طرابلس "بإلقاء ​السلاح​ ورفع الراية ​البيضاء​ لضمان سلامتهم"، موجها قواته بعدم رفع السلاح في وجه من يؤثر المواجهة.

وأعلن رئيس المجلس الرئاسي ل​حكومة​ الوفاق ​فايز السراج​ حالة "النفير العام" لقوات الجيش و​الشرطة​، إثر رصد تحركات لقوات حفتر، قرب طرابلس. وطالب السراج، بصفته القائد الأعلى للجيش، قواته، بـ"الاستعداد والتصدي لأية تهديدات تستهدف زعزعة ​الأمن​ في أية منطقة، سواء من تنظيمات إرهابية أو إجرامية أو مجموعات مارقة خارجة عن القانون أو مرتزقة أو من يهدد أمن أي مدينة ليبية".