اكد مفوض الحكومة لدى ​المحكمة العسكرية​ القاضي ​بيتر جرمانوس​ أن "قرار الادعار على ​شعبة المعلومات​ بجرم تسريب معلومات عن مضمون التحقيقات الأولية، وتحوير هذه التحقيقات وتشويه وقائعها، واحتجاز أشخاص وتوقيفهم خارج المهل القانونية، يأتي في سياق معركة صلاحيات عنوانها "من يحكم لبنان: النظام الأمني أم النظام العدلي ومفهوم دولة القانون؟".

وفي حديث لصحيفة "الانباء" الكويتية، لفت جرمانوس إلى أن "كل ​الأجهزة الأمنية​ تحت سلطتي ومراقبتي بدءا من ​مخابرات الجيش​ الى ​الشرطة العسكرية​ وفرع المعلومات في ​قوى الأمن الداخلي​، وفرع التحقيق في ​الأمن العام​ و​أمن الدولة​ و​الجمارك​"، متسائلا: "علينا أن نختار بين أن نكون أمام نظام أمني أو نظام عدلي".