اشار الأمين العام للتنظيم "الشعبي الناصري" النائب الدكتور ​أسامة سعد​ تعليقا على اقرار ​خطة الكهرباء​، الى انه "بعد سنوات طوال من الفشل والعتمة خطة الكهرباء من ظلمات المحاصصات إلى دهاليز الخصخصة، 40 مليار ​دولار​ كلفة أسطورية بلا محاسبة، ​الحكومة​ تباهت بالنصر المبين ولصوص الهيكل إنتقلوا من الخطة "A" إلى الخطة "B"، معتبرا ان المحاكمة السياسية ضرورة لتطهير الدولة من كهنة ​الفساد​".

ولفت إلى أنه "لا يزال معمل النفايات في صيدا منذ عدة سنوات يلحق الأضرار البالغة بالبيئة وبصحة الناس في المدينة والجوار بسبب الروائح الكريهة والغازات الضارة والسامة المنبعثة من المعمل، وبسبب أكوام العوادم المخلوطة بالنفايات التي باتت تشكل جبلاً جديداً على الأرض المردومة قرب المعمل التي تعود ملكيتها للدولة وعلى الرغم من الاحتجاجات والمطالبات المتكررة للأهالي الداعية للمعالجة ووقف الأضرار، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحصل".

وسأل: "لماذا لا تقوم وزارة البيئة وبقية الهيئات الرسمية المعنية بإلزام شركة IBC مالكة المعمل بمعالجة جوانب الخلل في أدائه وجوانب النقص في تجهيزاته التي تؤدي إلى كل تلك الأضرار؟ لماذا السماح للمعمل باستيراد كميات من النفايات، من بيروت وسواها ، تفوق طاقته على المعالجة؟ ما هو مبرر سكوت وزارة البيئة وسائر الوزارات المعنية عن قيام المعمل باستقدام كسارة صخور إلى المعمل، واستخدامها لتكسير الصخور وخلطها مع العوادم المشبعة بالنفايات وعصارتها، ومن ثم تكديسها في الهواء الطلق على أرض الردم؟ ما هي خطة وزارة البيئة لإنهاء المأساة البيئية والصحية التي تعاني منها منطقة صيدا بسبب الخلل في أداء معمل النفايات؟".