ترأس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، الاجتماع الشهري لمطارنة لبنان والرؤساء العامين والرئيسات العامات، في المقر البطريركي في الربوة وبحثوا شؤونا كنسية ووطنية.
وأثنى المجتمعون على "ما آلت إليه خطة الكهرباء في لبنان. وتمنوا أن تصل هذه الخطة إلى خواتيمها المرجوة كي يرتاح اللبنانيون من العبء اللاحق بهم"، مشددين على "ضرورة معالجة الوضع الإقتصادي في لبنان الذي يتعرض لهزات جدية من جراء التنافس على المصالح الذاتية".
وعلق الآباء على مسألة محاربة الفساد، داعين كل الجهات إلى "التعاون لإنهاء هذه الحالة العامة في البلاد" ووجهوا نداء إلى وزارة التربية بنوع خاص لـ"إجراء التوعية العامة في المدارس والتجمعات التربوية الأخرى لمحاربة الفساد وإعداد جيل يرفض هذه الآفة ولا يتأثر بمن سبقه".
وإستنكر المجتمعون "تصريح الرئيس الأميركي حول ضم الجولان إلى إسرائيل"، معتبرين أن "هذه الخطوة تعديا صارخا على الإتفاقات الدولية وعلى الحدود المعروفة تاريخيا بين الدول"، مشيرين إلى أن "هذا الشأن إذا ما تم فهو احتلال جديد من قبل إسرائيل مدعوما من الولايات المتحدة الأميركية".
وعن ملف النازحين السوريين، أكد الآباء "موقفهم السابق تجاه إيجاد أماكن آمنة لهم في بلادهم"، مؤكدين "دعمهم لموقف فخامة رئيس الجمهورية لدى زيارته خاصة إلى روسيا، وكذلك موقف الحكومة كلها بهذا الخصوص".
