دعا ​الجيش السوداني​، في بيان، "للالتزام بحظر التجوال من الساعة العاشرة مساء وحتى الرابعة فجرا حتى تؤدي ​القوات المسلحة​ واجبها في حفظ ​الأمن​ و​السلامة العامة​ والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين".

وكان مئات آلاف السودانيين قد نزلو إلى الشوارع بعد بيان القوات المسلحة رفضاً لما أسموه "انقلابا" بدعوة من أحزاب المعارضة".

وكان وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف قد أعلن عن اقتلاع رأس النظام والتحفظ عليه في مكان آمن، وتولي الجيش مرحلة إنتقالية لمدة عامين وتعطيل العمل ب​الدستور​ وإعلان ​حالة الطوارئ​ لثلاثة أشهر.

وكان جهاز الأمن والمخابرات الوطني قد أعلن عن إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في أنحاء البلاد.

وعمت المظاهرات شوارع السودان منذ الصباح الباكر بعد الإعلان عن تنحي الرئيس السوداني ​عمر البشير​ ووضعه تحت الإقامة الجبرية، والإعلان عن ​اعتقالات​ بصفوف قادة ومقربين من البشير.

وتوافد الآلاف على مقر ​وزارة الدفاع​، كما تم إرسال تعزيزات عسكرية إلى محيط الإذاعة والتلفزيون، وأغلق مطار ​الخرطوم​ أمام الطائرات المغادرة مؤقتا ثم أعيد افتتاحه.