أشار الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب ​أسامة سعد​ إلى أن ​مجلس الإنماء والإعمار​ يهدر بشكل أو بآخر أموال ​الشعب اللبناني​، وهي أموال من المفترض أن توظف لمصلحة الناس، إلا أنها تصرف بطريقة عشوائية وغير مدروسة.

وبعد جوله له، برفقة عدد من كوادر التنظيم، في السوق التجاري ل​مدينة صيدا​ وفي بعض الشوارع المليئة بالحفر والتي لا تزال أشغال ​البنى التحتية​ مستمرة فيها منذ ما قبل موسم الأمطار حتى اليوم، أشار إلى أن "رداءة تنفيذ الأشغال أنتجت أضراراً على الأوضاع الاقتصادية في صيدا وعلى المواطنين وحركة السير والسيارات، لأن حالة الطرقات تنعكس سلباً على الأوضاع الاقتصادية والأسواق التجارية، ونحن نطالب مجلس الإنماء والإعمار بتحمل مسؤولياته تجاه المشاريع التي ينفذها في صيدا".

ولفت إلى أنه "بالإضافة إلى شوارع المدينة نشهد بلاط أرصفة المارة مخسوفة أيضاً، ما يؤكد أن الأعمال التي تنفذ غير سليمة، ولا توجد مراقبة جدية للأعمال التي تنفذ. كما نشهد في السوق انتشاراً كثيفاً للأسلاك التي من المفترض أن تكون تحت الأرض، إلا أنها لا تزال في مكانها على الرغم من كون تكاليف الصيانة مدفوعة. الأموال صرفت لكن لم ينتفع منها أحد، بل على العكس سببت الأضرار للأسواق التجارية".

وطالب سعد بلدية صيدا بأخذ دورها في المراقبة ومنع كل الأشغال غير المطابقة للمواصفات، وكل الأعمال التي من شأنها أن تسبب الأضرار لمدينة صيدا وأبنائها، مؤكداً أن هذا من مهامها، وعليها القيام بذلك.