أفاد مراسل "النشرة" في ​سوريا​ أن ازمة ​الوقود​ غير المسبوقة في سوريا، تتواصل منذ عشرة ايام في وقت اكد مصدر مسؤول لـ"النشرة" أن "العمل على حل الازمة مستمر عبر استقدام كميات كبيرة من ​البنزين​ وادخالها خلال الايام القليلة المقبلة في وقت بدأت سوريا تعاني من شدة الحصار ومنع وصول ناقلات ​النفط​ اليها ما تسبب بازمات بنزين وغاز خانقة.

وتعتبر الازمة هي الاقسى خلال الحرب حيث تتوقف ارتال من السيارات على بعد مئات الامتار من محطات الوقود وتنتظر من ساعتين الى اربع ساعات للتزود بالوقود ، وحاولت ​وزارة النفط السورية​ التخفيف من حدة الازمة عبر السماح لكل ​سيارة​ بالتزود بعشرين ليترا كل 48 ساعة لكن الازمة اشتدت خاصة وان عددا من المحطات توقف عن العمل بسبب فقد البنزين.

واكد مواطنون لـ"النشرة" ان العقوبات المفروضة على البلاد اثرت كثيرا عليهم وطلبوا من الحكومة بالاسراع في معالجة الازمة. وبسبب الازمة خفت حركة السيارات على الطرقات واضطر السوريون للتخفيف من تنقلاتهم واعلنت ​الحكومة السورية​ عن تخفيض مخصصات الوزارات من الوقود الى النصف، وبدأ البحث في حل الازمة عبر استجرار البنزين من ​العراق​ رغم صعوبات النقل ومنع ​القوات​ الاميركية تمرير صهاريج الوقود من العراق الى سوريا.