اعتبر الوزير السابق ​أشرف ريفي​ أن "الناس عبّرت عن عتب كبير على الطبقة السياسية من خلال ​الانتخابات الفرعية​ في ​طرابلس​" ورأى أن "ثمة أسباباً كثيرة تقف وراء ضعف المشاركة في الانتخابات، منها شعور الناس بأن القوى السياسية لا تتذكّر طرابلس إلا في المواسم الانتخابية، حيث تغدق عليها الوعود التي لا ينفّذ منها شيء، وعدم وجود كوادر تتواصل مع الناس وتسمع مطالبهم بشكل دائم".

في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط، دعا ريفي إلى "قراءة رسالة الشارع بتأنٍ وأخذها على محمل الجدّ، لأن من يتجاهلها الآن، فلن يجد مكاناً له بالمدينة في المرحلة المقبلة"، مؤكداً أن "مؤيديه مرتاحون جداً، كما كلّ البيئة الطرابلسية، للمصالحة مع رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​، وهم صوّتوا لصالح النائب ​ديما جمالي​ وجمهورنا وجمهور تيّار "المستقبل" مسرورون جداً من المصالحة، التي أسست لمرحلة من التعاون الذي يخدم المدينة ومشروعنا الوطني في كلّ لبنان".