أشار رئيس ​الاتحاد العمالي العام​، ​بشارة الأسمر​، في حديث صحفي إلى ان "​اعتصام​ أمس كان تحذيراً"، مشدداً على أن هناك خطوات تصعيدية أخرى في حال قررت ​الحكومة​ المضي في إجراءات تطال رواتب الموظفين والفقراء.

وإذ رفض الكشف عن طبيعة الإجراءات التصعيدية، قال: "ما جرى أمس كان نموذجاً لما يمكن أن نمضي به، وننتظر مقررات الحكومة لنبني على الشيء مقتضاه"، رافضاً في الوقت نفسه، إضافة إلى تقليص رواتب الموظفين، فرض أي ضرائب جديدة تطال الفقراء، مثل زيادة الضريبة على صفيحة ​البنزين​ وغيرها. وقال الأسمر: "هناك قوى سياسية تدعمنا، وأخرى تعارض زيادة ​الضرائب​ وتخفيض رواتب الموظفين، وستتضح المواقف أكثر عند إقرار ​الموازنة​ العامة".