أعربت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائبة ​بهية الحريري​، خلال رعايتها "معرض العلوم" لتلامذة "مدرسة تأهيل وتوجيه الصم والإضطرابات اللغوية" في "​جمعية رعاية اليتيم​" في صيدا، الّذي نظّمته الجمعية والمدرسة بمناسبة "أسبوع الأصم العربي الرابع والأربعين"، عن "اعتزازها بالرسالة السامية الّتي تجسّدها "جمعية رعاية اليتيم" في صيدا، ومن خلال مسيرتها الخيرة والمعطاءة والمتطوّرة الّتي عملت بكلّ مسؤوليّة على الترقّي في خدمة الأجيال بحقّهم بالحياة الطبيعية، مهما كانت التحديات والظروف".

ولفتت إلى أنّ "مدرسة تأهيل وتوجيه الصم والإضطرابات اللغوية" تشكّل إحدى المحطات المتطوّرة والمتقدّمة لمسيرة "جمعية رعاية اليتيم" في صيدا. وإنّ ما حقّقته خلال السنوات الماضية وصولًا إلى النّجاح المميّز في ​الإمتحانات الرسمية​، يؤكّد بأنّنا قادرون على تأمين كلّ مستلزمات واحتياجات أجيالنا مهما كانت الظروف الخاصة الّتي يتعرّضون لها".

وأكّدت الحريري "انّني على ثقة بأنّ هذه المدرسة ستقدّم في السنوات المقبلة مزيدًا من قصص النجاح والتفوّق في المجالات كافّة"، داعيةً إلى "مزيد من التّكافل والتّضامن والدعم لمسيرة "جمعية رعاية اليتيم" في صيدا و"مدرسة تأهيل وتوجيه الصم والإضطرابات اللغوية"، لنحقّق معًا العدالة الإنسانية والتعليمية والإجتماعية لكلّ الأجيال الصاعدة".

وشدّدت على أنّ "كلّ طفل لديه طاقة إبداعية مهما كانت ظروفه، والتحدّي بالنسبة لنا كتربوييّن كيف نكتشف هذه الطاقة وهذا أصبح له تدريب. ونحن في هذه المدينة عبر مفهوم العمل المتكامل والشبكة أكان مدرسية أو اجتماعية أو أيّ نوع من هذه الأنشطة، حوّلت المدينة إلى مدرسة واحدة".