اكد وزير السياحة افيديس كيدانيان ان "الإبادة التي تعرض لها الأرمن لم تعد تحتاج إلى دلائل وبراهين لاثباتها لانها باتت مثبتة، تلك المجزرة الكبيرة التي وقعت بداية القرن العشرين والتي ارتكبها اشخاص لا يفكرون ابدا ولا يعترفون بما قاموا به".

وفي كلمة له خلال الاحتفال الذي نظمه ​حزب الطاشناق​ في الذكرى 104 للابادة الأرمنية راى كيدانيان ان "المطلوب من الجاني ان يعترف لكل شخص اساء اليه بما قام به وان يأخذ قصاصه، والمطلوب ان تعيد ​تركيا​ لكل شخص ما هو ملكه وأرضه التي سلخت منه بموجب خرائط حددت مساحة ​أرمينيا​ وجغرافيتها بعد الحرب العالمية الاولى، واليوم اعترف ​المجتمع الدولي​، بجزء من مقوماته الأساسية ب​الابادة الأرمنية​، حتى ​فرنسا​ اعتمدت قانونا يجرم إنكار واقعها، واعتمد الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ يوم 24 نيسان يوم ذكرى ​مجازر الأرمن​ دون أن يأخذ بعين الاعتبار علاقته مع الدولة التركية".

ولفت كيدانيان الى انه "بعد اعتراف المجلس النيابي اللبناني رسميا بالمجزرة الأرمنية في العام 2000 مشكورا، نطلب من الحكومة اللبنانية تحديد يوم 24 نيسان يوما وطنيا وهذا ما أطرحه على مجلس الوزراء، وهذا ليس بكثير علينا، نحن من أعطى هذا البلد الكثير وقمنا بأدوار كبيرة فيه باعتراف كل مقوماته، لاننا كنا أوفياء لحسن الضيافة والاستقبال".