أوضحت مصادر سياسية بارزة عبر صحيفة "البيان" الاماراتية إنّ "​الاعلان​ الاميركي عن عقوبات جديدة على "​حزب الله​" أتى تحت حدّين، في ما يخصّ الداخل اللبناني، الحدّ الأدنى، وهو تكرار الرسائل التحذيرية نفسها من مشروع "حزب الله" التوسّعي في السلطة والإفادة من الأموال العامة، في موازاة حضّ الحلفاء على التوحّد قدر الإمكان خلف مشروع المواجهة الأمريكية في المنطقة، أما الحدّ الأقصى، فهو الذهاب إلى تطبيق التهديدات السابقة التي توالت على ​بيروت​ خلال العامين الماضيين، لتوسيع لائحة ​العقوبات الأميركية​، لتشمل حلفاء الحزب وأصدقاء له من كلّ البيئات الطائفية، وتطال مسؤولين كباراً في الدولة ووزراء وشخصيات وازنة".

ولم تستبعد المصادر "وجود حدّ ثالث غير منظور، قد تكون له علاقة مباشرة بالاكتشافات النفطية في ​المياه​ الإقليمية اللبنانية، جنباً إلى جنب مع السعي الأميركي إلى إيجاد حلّ لترسيم الحدود النفطية البرية والبحرية مع ​إسرائيل​".