اشارت "الاخبار" الى ان أكثر من مصدر أمني وسياسي يتخوف من أن تتحوّل منطقة ​عين دارة​ إلى بؤرة توتّر، إذا ما قرّر رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​وليد جنبلاط​ التصعيد الميداني واللجوء إلى السلاح كما حصل سابقاً، وإمكانية قيام ​آل فتوش​ بالرّد بالمثل، في ظلّ الغياب الذي تعمّدته القوى الأمنية خلال المواجهات السابقة.

يذكر ان ​مجلس شورى الدولة​، أصدر أول من أمس، قراراً إعدادياً قضى بوقف تنفيذ القرار الذي اتخذه الوزير ​وائل أبو فاعور​ بدفع من النائب السابق وليد جنبلاط، بإلغاء قرار وزير الصناعة السابق ​حسين الحاج حسن​ الترخيص لمعمل ترابة ​الأرز​ في منطقة عين دارة. وبذلك، بات في مقدور آل فتوش استكمال العمل لإقامة المعمل. لكن جنبلاط ردّ سريعاً على القرار القضائي، متوعداً بـ"المواجهة السلمية المدنية". وقال: "البلد كله مستباح يبدو لخدمة الممانعة من الكسارات وصاعداً، حتى إن ذكر ​إعلان بعبدا​ أصبح جريمة".