أشار عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​ابراهيم كنعان​ في كلمة له خلال لقاء في ​بيت شباب​ الى أننا "نمر بظروف صعبة والمنطقة على براكين ولكن، وبحكمة رئيس الجمهورية وبالتفاهمات التي ارسيناها وايماننا بالبلد نجنب الوطن الخضات"، مضيفا: "نحن الاكثر استقرارا في المنطقة وجيشنا قوي ونسعى لنكون على قدر المسؤولية لتحسين الاقتصاد وتجنيبه المشكلات المالية حتى لا يهاجر الشباب ويشعر اللبناني باهتمام الدولة به ويؤمن على مستقبله".

وتوجّه للاهالي بالقول "نشعر بكل الالم الذي يشعر به المواطن، والوضع الصعب الذي نمر به، وسنكون الى جانب اهلنا لتمرير مرحلة صعبة من تاريخنا"، مضيفاً: "معاً نربح، واذا تفرقنا نخسر".

ثم توجّه كنعان الى مركز التيار الوطني الحر في البلدة حيث التقى الحزبيين والمناصرين، معايداً اياهم، وكانت كلمة له، اشار فيها الى أن "هذا هو البيت الذي انطلقنا منه في العام ٢٠٠٥، والروحية التي بدأنا بها قادرون على استعادتها بجهد ذاتي، وبيوت التيار هي بيوت الشعب"، مضيفاً: "من حلمنا به ان يكون في قصر بعبدا هو اليوم رئيس الجمهورية والجميع ينظر الينا لترجمة الوعود والشعارات ونكون على قدر المسؤولية".

واكد كنعان ان "ارادتنا قوية واليأس لا يدخل الى قلبنا وعقلنا ولن نخسر حضورنا وقضيتنا وقادرون على احداث الفرق والتغيير والاصلاح"، لافتا الى أن "هناك معزوفة نق وتيئيس، ونصيحة للمحازبين هي تحويل الاساءة الى حافز للانجاز والعمل المضاعف لتحقيق ما نرفعه من عناوين، وهكذا يكون الرد من دون الدخول بسجالات تضيّع الوقت وتنعكس سلباً علينا وعلى صورتنا، خصوصا اننا في موقع المسؤولية والناس تنتظر منا الكثير ".

ووجه كنعان رسالة للمحازبين قائلا "وحدتكم هي الاساس، فقد طوينا صفحة الانتخابات، والوقت هو للوحدة، ولكل شخص الحق بالطموح ولكن ليس من حق احد التنازل عن القضية".

ورداً على سؤال، اوضح كنعان ان "المشكلة ليست بالزيادات التي اقرت مع سلسلة الرتب والرواتب بقدر ما هي من الحشو في ملاك الدولة والادارات، وبفتحنا لملف التوظيف في المجلس النيابي جمّدنا الوضع ومستمرون بالملف للمحاسبة وصولاً الى اعادة التوظيف على اساس الحاجة والامكانات لا ال​سياسة​ والزبائنية"، مشددا على أن "الموازنات الاصلاحية والحسابات المالية السليمة هي التي تسمح بتصحيح واقعنا المالي، في مقابل اقفال مزاريب الهدر وتحويل الدولة الى ماكينات انتخابية"، وقال " عهد علينا ان الاصلاح سيتحقق لأنه لمصلحة الدولة وكل اللبنانيين".

ورداً على سؤال عن ملاحقة الفاسدين، شدد كنعان على أن " عهد ميشال عون هو عهد العدالة لا الكيدية، ومن هذا المنطلق، نحن مع الحق ولا نستهدف بريء، ولكن لا نغطي مرتكباً ايضاً".