وجه رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ ​عبد الأمير قبلان​ رسالة تهنئة الى ​العمال​ في عيدهم متمنياً أن يحل هذا العيد عليهم بالخير والعافية، وعلى ​لبنان​ والبلاد العربية والاسلامية بالاستقرار والازدهار.

واكد أن عمال لبنان يستحقون منا كل تكريم ورعاية، واولى واجبات الدولة ان تعطي عمالها حقوقهم المشروعة بما يناسب جهودهم وعطاءاتهم فيحظون بحسن رعاية دولتهم بالعيش الكريم في وطن ينعم ابناؤه بالاستقرار السياسي والاجتماعي. من هنا لايجوز ان تخضع حقوق العمال والموظفين للتخفيض والحسم ولاسيما اصحاب الدخل الادنى والمتوسط في ظل الحديث عن تخفيض ​الموازنة​ والنهوض ب​الاقتصاد اللبناني​، ولاسيما انهم يشكلون المدماك الاساس لنهضة لبنان بوصفهم الشريحة الكبرى التي يقوم عليها الاقتصاد الوطني، فاذا ارادت الدولة ان تتخلص من عجزها فعليها ان تسترد اموالها المنهوبة من قبل المرتشين والفاسدين والمعتدين على الاملاك العامة، وتطلق يد ​القضاء​ واجهزة التفتيش والرقابة لتقوم بواجباتها في معاقبة الفاسدين والمرتشين وناهبي المال العام.

وطالب السياسيين ان يوفروا شبكة امان تحمي الوطن تقوم على توفير الاستقرار بكل ابعاده ومعانيه، فيتعاونوا في ما بينهم لدعم عمال لبنان في توفير فرص عمل جديدة تزيل شبح ​الهجرة​ وتحد من ​البطالة​ المتفشية.وعلى ​الحكومة​ اطلاق ورش عملها لتنمية المناطق المحرومة،فتدعم قطاعات ​الزراعة​ و​الصناعة​ وتقيم المشاريع الانمائية والانتاجية التي تحد من البطالة المتفشية وتحرك ​الدورة​ الاقتصادية في مختلف المناطق اللبنانية.