اعلنت هيئة قدامى ومؤسسي ​القوات اللبنانية​ وقوفها بحزم الى جانب مطالب ​قدامى القوات​ المسلحة ، والذين هم في الخدمة الفعلية ، لكون تعويضاتهم تعتبر حقا" مكتسبا" ، في القانون ، وفي الواقع ، فهم أفنوا الغالي والرخيص في سبيل استتباب الامن في لبنان ، وفقدت ​المؤسسة العسكرية​ خيرة ضباطها وجنودها في ساحات قتال ​الارهاب​ بشكل خاص .

واعتبرت الهيئة المتقاعدين العسكريين بمثابة جنود احتياط يستدعون الى الخدمة عندما يدق النفير، مشيرة الى ان التقشف يجب ان يطال مرافق عديدة في البلاد، بعيدا" عن الجو العسكري الذي كان دوما" الحريص الاول على المال العام ، ثم ان ​الفساد​ يجب ان يظهر له اسم، والا يبقى مبهما" وغير منظور .