أوضح الاعلامي ​حسين شمص​ أن "الحملات الاعلامية تجددت على ​المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى​ لتطال شخص رئيسه الشيخ ​عبد الامير قبلان​ الذي تم انتخابه من قبل قطبي الطائفة اللذين يتقاسمان المجلس بهيئتيه الشرعية والتنفيذية ولجانه".

ولفت إلى أن "معظم من اساء وتطاول على قبلان هم من الجهلاء و"مثقفي" المقاهي الموبوءة وتديرهم غرف سوداء وكلهم تحت سيطرة المحرك الاساسي وكل ما يقال لا ينفي هذه الحقيقة"، متسائلا "هل يعلم هؤلاء ان الشيخ عبد الامير قبلان حمل شعلة المواقف الوطنية والاسلامية والعروبية بعد تغييب الامام السيد ​موسى الصدر​ حتى اليوم وكان راس حربة في الدفاع عن ​المقاومة​ والامة؟ هل يعلم هؤلاء ان الشيخ عبد الامير قبلان جنب ​لبنان​ الفتن المذهبية والطائفية وكان ​الراعي​ للقاءات الوحدوية والمصالحات بعد اغتيال الرئيس ​رفيق الحريري​ عام 2005؟".

وأكد أن "قبلان شرع ابواب المجلس لكل طالب حاجة وملهوف وهو الاب الروحي للطائفة وحضن الجميع رغم الطعنات التي تعرض لها وكظم الغيظ وترفع على الجراح"، مشدداً على أن "قبلان هو مساهم اساسي بانتصار ​حرب تموز​ واعمار منازل الضاحية و​الجنوب​ و​البقاع​ وكل ما تم اعماره كان عبر قلمه الخير".

ودعا إلى وقف المزايدات "على هذا الرجل وعائلته الذي كظم الغيظ حفاظا على المركب وتماسكه وتلقى سهام غيره في صدره حفاظا على هذه الطائفة وحماية للمقاومة وهو المقاوم ميدانيا بعمامته وعباءته وسلاحه ومواقفه".

ورأى أنه "صار من الضروري على ​حزب الله​ و​حركة امل​ و​جمعية المبرات​ والمؤسسات وعلى كل من استظل بالمجلس وعباءة الامام وكل من استفاد معنويا او ماديا من اجل مصلحة عامة او خاصة في هذه الطائفة خاصة بعد حرب تموز، على هؤلاء التحلي بالجرأة وتحمل مسؤولياتهم لانه لم يعد جائزا بعد هذا العمر والتضحيات التي قدمها وضع قبلان صاحب التاريخ المقاوم والناصع في الواجهة لتلقي كل هذه السهام والنيران في صدره من القريب والبعيد وهو بعيد كل البعد عن كل ما قيل وقال".