لفتت "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة ال​لبنان​ية" إلى أنّ "تعقيبًا على تشكيك البعض في مصداقيّة عمل "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة" من خلال التشكيك في مصداقيّة رئيستها ​كلودين عون روكز​، تستنكر الهيئة استنكارًا شديدًا كلّ شائعة تطالها وتطال رئيستها"، مؤكّدةً أنّ "انطلاقًا من هويّتها كهيئة رسميّة منشأة لدى ​رئاسة مجلس الوزراء​ بموجب القانون الرقم 720/1998، تعمل جاهدة لتعزيز أوضاع المرأة في لبنان، بحسب المهام الإستشاريّة والتنفيذيّة والتنسيقيّة الموكلة إليها".

وأوضحت في بيان، أنّ "دعمها لبرنامج "بناء قدرات المرأة القيادية- Corporate Women Directors"، لـ"الرابطة اللبنانية لسيدات العمل" الّذي يهدف إلى بناء قدرات النساء وتمكينهن وإعدادهن للمشاركة في عضوية مجالس الإدارة وتبوء المناصب القيادية، والّذي يعتمد مناهج وتقييم امتحانات ​مؤسسة التمويل الدولية​ (IFC)، مؤسسة عضو في ​البنك الدولي​، يأتي في إطار خطة عملها في تطبيق الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان".

وركّزت على أنّ "دور الهيئة في هذا البرنامج يقتصر على تشجيع الإناث ذوات الخبرة المناسبة اللواتي تأهّلهن على المدى القصير لتبوّء المراكز العليا في المجالات كافّة، على التسجيل في هذا البرنامج مباشرة لدى المؤسسات المعنيّة بالقيام بالتدريبات، مع إمكانيّة استفادة المشاركات من حسم 25 بالمئة على رسم التسجيل، إذا أشرن عند ملء الإستمارة أنهنّ علمن بالبرنامج من خلال الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، ممّا يساهم في زيادة نسبة النساء في مجالس الإدارة في لبنان".

وأكّدت الهيئة في هذا الإطار، "عدم استفادتها من أيّ مردود مادي مباشر أو غير مباشر من هذا البرنامج أو من أي برنامج آخر تدعمه أو تطلقه في مجال عملها لتعزيز أوضاع النساء في لبنان"، وطلبت من جميع المواطنين، وخصوصًا في ظلّ تكاثر المعلومات غير الدقيقة على مواقع التواصل الإجتماعي، "التأكّد من صحّة الأخبار قبل نشرها وتداولها، احترامًا لمصداقيّة أصحاب العلاقة ومنعًا لتضليل الرأي العام".