أقيم لقاء تضامني بدعوة من النائبين ​جورج عدوان​ و​أنيس نصار​، مع الأهالي في بلدة ​عين دارة​، في مركز البلدية، ضد مشروع إقامة معمل للإسمنت في جبل عين دارة، شارك فيه، الى عدوان ونصار، وزير التربية و​التعليم العالي​ ​أكرم شهيب​، النائبان ​جان طالوزيان​ و​زياد حواط​، النائب السابق ​فادي كرم​، الموفد الخاص لرئيس "حزب القوات ال​لبنان​ية" ​سمير جعجع​ في منطقة ​عاليه​ جهاد متى، وكيل داخلية الجرد في "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" جنبلاط غريزي وأهالي.

وأكد نصار وقوفه "الى جانب أهالي عين دارة والمنطقة في عاليه لوقف هذا المشروع الدموي"، مشيراً إلى "أننا والحزب التقدمي الإشتراكي لا نخاف من هذا ​السلاح​، فهو ليس له أي قيمة، ولا نتعترف الا بالرخصة التي تصدر عن اهالي عين دارة والمنطقة، وحتى الساعة ليس هناك من ترخيص من أهالي البلدة والجوار".

من جهته، شدد شهيب على أن "القضية ليست قضية أهل عين دارة ولا المحيط ولا الجبل وحده، ولا قضيتنا كقوى سياسية، انما هي قضية وطنية بإمتياز ببعد انساني وبيئي، وكنت اتمنى لو شارك كل نواب ​الشوف​ وعاليه و​بعبدا​ والوطن كله، فالمعركة ليست معركة عسكرية ولن تكون كذلك ولن يخيفنا احد، بل هي معركة سياسية شعبية، حق لأهالي هذه البلدة الكريمة والمحيط والوطن كله".

فيما لفت عدوان إلى "أننا أحببنا اليوم ان نكون بينكم لنقول لكم اننا معكم ونشد على أياديكم لأنكم انتم اهالي عين دارة و​بلدية عين دارة​ اعطيتم مثالا لكل الجبل ولكل اللبنانيين، بأنه اذا كان هناك اناس لا يقبلون ان تتعرض صحة اولادهم وارض اولادهم وبيئة اولادهم للخطر، فهم جميعا يكونون كلمة واحدة وصفا واحدا. أتينا اليوم لنقول لكم انه عندما نكون جميعنا في الجبل يدا واحدة، فإن ابواب الجحيم لن تقوى علينا ولن تقوى عليكم. المعركة التي بدأتم بخوضها بنجاح هي معركة تحت مبدأين كبيرين: الأول هو ​الصحة​ أي صحتكم وصحة أبنائكم وصحة الأجيال التي ستأتي في الجبل، وهذه المعركة ليست معركة عين دارة لوحدها، بل معركة كل الجبل وكل لبنان، لأننا تعودنا في لبنان بأن المصالح الصغيرة والمصالح الضيقة والشخصية تكون اهم من صحة الناس. وهذه المعركة هي لنريهم بأن صحة الناس اهم الف مرة من اي مصلحة مهما كانت محلية او داخلية ومدعومة او غير مدعومة".