أعرب "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" عن استنكاره "ما تعرّض له الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب ​أسامة سعد​ اليوم في صيدا من قِبل ​القوى الأمنية​".

ورأى في بيان، أنّ "مَنع سعد من دخول المخفر لمتابعة وضع المعتصمين يُشكّل مخالفة صريحة للقانون من قبل عناصر ​قوى الأمن الداخلي​، ويحمّل الجهة الّتي أصدرت هذا القرار تبعات هذه المخالفة المنافية أيضًا للأخلاق، باعتبار أنّ سعد يُمثّل شريحة واسعة من أهلنا في صيدا ويتمتّع ب​الحصانة النيابية​، أسوة بجميع ممثلي الشعب في ​المجلس النيابي​".

وأكّد "اللقاء" أنّ "هذه الممارسات لا تنسجم مع ادعاءات الحرية والديمقراطية الّتي يتغنّى بها ​اللبنانيون​، وإنّما هي أشبه بممارسات مافياوية، ولذلك فإنّ "اللقاء" يُطالب ​القضاء العسكري​ بمحاسبة المسؤولين عن هذا التصرّف، حتّى يسود القانون بين جميع اللبنانيين". وطالب أيضًا بـ"تقديم الإعتذار للنائب سعد عن التصرّف الّذي جرى بحقّه".