أكد الوزير السابق ​آلان حكيم​ أن "معركة مد ​خطوط التوتر العالي​ ليست معركة حزب "الكتائب اللبنانية" كمعارضة، بل معركة اهالي ​المنصورية​، ​عين نجم​، ​عين سعادة​، والديشونية ضد الخطر المحدق بالمنطقة"، مشيراً إلى أنه "على الدولة أن تطمئن مواطنيها من موقعها المسؤول تجاه أبنائها والوسيلة الوحيدة هي ب​النقاش​، وهذا تطبيق لبيان ​بكركي​".

وفي حديث إذاعي، لفت حكيم إلى أنه "ليس من السهل أن نطلب من الناس أن يتركوا بيوتهم وبيئتهم ومدارس أولادهم"، داعياً إلى "إنشاء لجنة من دكاترة واختصاصيين من الجماعة اليسوعية و​الجامعة الأميركية​ في ​بيروت​ للقيام ب​تقرير​ واضح عن تداعيات مد خطوط التوتر العالي هوائيا".

واعتبر أن "الدولة بحاجة الى اعادة هيكلة ادارية ومالية وبشرية أيضا ونحن نريد إصلاحات بأسرع وقت على صعيد الدولة لإعادة إحياء ​الخزينة اللبنانية​ وتحسين إدارة الدولة للمال العام"، مشيراً إلى أن "المطلوب اليوم إعادة الثقة بالدولة من قبل الناس و​المجتمع الدولي​. مناقشة ​الموازنة​ تتصف بالنقاشات والمطالعات دون مقاربة علمية".

وسأل: "أين دور ​المجلس الاقتصادي والاجتماعي​ ورأيه في الإصلاحات والمبادرات والدراسات؟"، مشيراً إلى أن "هناك اليوم فائض في وظائف ​الدولة اللبنانية​ يصل إلى 30 في المئة ونحن نعني بهذه النسبة الأشخاص الذين لا ينتجوا ويكلفون الدولة أموال هدر باهظة. لماذا اعتماد ​سياسة​ "ضربة السيف بالماء"؟".

وأضاف حكيم: "هناك إرادة من قبل فخامة ​رئيس الجمهورية​ و من قبل دولة رئيس ​مجلس الوزراء​ ولكن يجب العمل على تطبيقها بطريقة سريعة وفعالة"، مؤكداً أنه "ممنوع التهجم على ​الليرة اللبنانية​، وعلى ​مصرف لبنان​ وعلى ​القطاع المصرفي​ فذلك يضرب مصلحة لبنان بشكل مباشر".