اشار المسؤول الاعلامي المركزي لحركة "امل" الدكتور ​رامي نجم​ الى ان الاعلام السياسي والاقتصادي يزداد حفرا في الهوة بين السلطة والشعب، وها نحن نعيش يوميا على وقع التظاهرات والاحتجاجات وقطع الطرقات من فئات العمال المتنوعة، وتزيد هذه الاخبار التي نتشارك في بثها على مختلف الوسائط الاعلامية كابة وهما على الكابة والهم الذين اتخم بهم كل فرد في مجتمعنا المريض .

وخلال مأدبة افطار تكريمية اقامها المكتب الاعلامي للحركة في اقليم الجنوب للاعلاميين في أقضية النبطية ​مرجعيون​ و​حاصبيا​ وصيدا – ​الزهراني​ في منتجع ​قلعة الشقيف​ السياحي – ارنون، قال نجم "نحن في ازمة وهذا الموضوع يحوز على اجماع وطني غالبا ما نفقده عند الاستحقاقات الاصلاحية والتنموية، ولكننا في ​حركة أمل​ وبتوجيهات من الاخ الرئيس ​نبيه بري​ وقيادة الحركة سنبقى الاحرص على حماية هذا الوطن والسهر على قيامته وعافيته بعدما سهرنا ونسهر على أمنه وسيادته واستقلاله" .

واضاف "نحن نعيش في شهر المقاومة والتحرير وذكرى انتصار لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته على العدو الصهيوني وانسحابه دون قيد او شرط من أغلب الاراضي اللبنانية باستثناء ​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​، كما انتصرنا في ايار الـ 2000.

اضاف قائلا "سنتخطى موحدين ازمتنا الحالية وسنعبر بالبلد الى بر الامان باعتماد الشفافية والكفاءة وقبل كل شيء تنمية روحية المواطنة والانتماء والعمل على الغاء الطائفية السياسية والنفسية، دوركم ايها الزملاء كبير واساسي ومحوري فانتم مراة المجتمع وانتم عيون واذان الناس، انتم الاقلام التي ترسم المشهد وتنقل الوقائع، فدعونا نعمل سويا للنهوض بالوطن وايصاله الى بر الامان" .

والقى المسؤول الاعلامي للحركة في اقليم الجنوب الزميل علي دياب كلمة ترحيبية منوها بدور كل المراسلين والاعلاميين في الجنوب في النبطية ومرجعيون وصيدا والزهراني سيما اولئك الذين تقاعدوا من عملهم وكل من استطاع في ايار من العام 2000 ان يؤرخ لهذه المرحلة الناصعة التي صنعت ​تاريخ لبنان​ وقوة لبنان ووحدة لبنان ومنعة لبنان، وكل الزملاء الذين تحدوا ​الاحتلال الاسرائيلي​ وكانوا عنوانا من عناوين هذه الصفحة المشرقة من تاريخ لبنان .