أشارت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية في مقال إلى استمرار قصف المدنيين في ​سوريا​ بينما ​المجتمع الدولي​ منشغل بقضايا سياسية والتنافس على السلطة والنفوذ، لافتة إلى ان "الحديث عن قرب نهاية الحرب في سوريا نكتة سمجة بالنسبة لأهالي راس العين. فقريتهم في ​الشمال​ الغربي لإدلب تعرضت لقصف جوي الأسبوع الماضي. وقتل في القصف 5 أشخاص بينهم 3 أطفال وأصيب أكثر من 20 آخرون".

وذكرت أن تقديرات ​الأمم المتحدة​ تشير إلى أن تجدد أعمال ​العنف​ في إدلب والمناطق المجاورة لها منذ 28 نيسان أدى إلى مقتل عشرات المدنيين ونزوح 150 ألف شخص. ويقول العاملون في مجال الإنقاذ إن ​مستشفيات​ ومنشآت صحية ومدارس تعرضت للقصف ب​الصواريخ​ والبراميل المتفجرة.

وأضافت "لا شك أن ​القوات​ الموالية للرئيس السوري، ​بشار الأسد​، هي المسؤولة عن هذه العمليات. فهي تدعي محاربة مسلحي ​هيئة تحرير الشام​. ويحمل الكاتب ​إيران​ المسؤولية أيضا مشيرا إلى "الميليشيات الشيعية المدعومة من ​حزب الله​ اللبناني تحارب ضمن صفوف قوات ​النظام السوري​".

ووجهت اللوم إلى ​تركيا​ "لأنها لم تدافع عن ​منطقة منزوعة السلاح​ حول إدلب. وكذلك ​روسيا​ التي لولا طائراتها الفتاكة، لسقط نظام بشار الأسد".