أكّدت قناة NBN، في مقدمة نشرة أخبار السابعة مساءً، أن "رغم أن ​مجلس الوزراء​ تسحّر فجراً على طاولة مشروع ​الموازنة​ إلا أنه لن يفطر على إقرارها قبل الإربعاء المقبل في آخر موعد تم تحديده لهذه الغاية"، مشيرة إلى أن "الأهم هو حجم التخفيض قبل أن تسلك الموازنة درب ​ساحة النجمة​ وفق ما كان إشترط الرئيس ​نبيه بري​ الذي حدد قاعدة ثوابت بلاءات ثلاث: لا مس بالطبقات الفقيرة ولا بذوي الدخل المحدود والمتوسط ولا مس بحق الناس في رواتبها وأجورها ولا ضرائب جديدة تُثقل الأعباء على كاهل المواطن".

ولفتت إلى أن "على هامش جلسة اليوم أكد وزير المال ان مجلس الوزراء استَكمل كل مواد الموازنة والاقتراحات الإضافية موضحاً أن هناك بعض الاقتراحات التي يمكن أن يقدمها الوزراء"، موضحة أن "وزير الاعلام أكد حرص مجلس الوزراء على عدم المس بالتقديمات للجمعيات والمؤسسات والهيئات الأساسية التي تحصل على مساهمات من الدولة وشدد من جهة أخرى على أن التدبير الرقم ثلاثة قد أقر بمواجهة العدو الإسرائيلي".

ونوّهت إلى أن "في الشق العسكري نفى وزير الدفاع وجود أي حديث عن المس بالمعاشات وحتى التعويضات للعسكريين قائلاً إن البند الوحيد الذي أقر هو المتعلق بحسومات ثلاثة بالمئة على الطبابة"، مشيرة إلى أن "​العسكريين المتقاعدين​ كانوا قد نزلوا إلى الشارع مجدداً واعتصموا أمام ​المصرف المركزي​ وفروعه المناطقية قبل أن يعلقوا تحركهم تجاوباً مع وزير الدفاع مع الإبقاء على جهوزية العودة وفق ​جلسة الحكومة​ علماً بأن مجلس الوزراء عائد للاجتماع غداً في جلسة جديدة".