لفت راعي أبرشية صور المارونية ​المطران شكرالله نبيل الحاج​ خلال قداس المرافقة السادس في يوم جنازة البطريرك ​مار نصرالله بطرس صفير​ في الصرح البطريركي في ​بكركي​ إلى أن "ما من شيء أصعب من التكلم نحن الصغار في حضرة سيدة الكلمة والبلاغة وكبير ​المحبة​ امامنا، الصرح لا يزال يضج بكلام سيدنا صفير واليوم يضج بكلام سيدنا البطريرك ​الراعي​، من الصعب ان نقول عن سيدنا صفير كلمة ولكن على ضوء كلمة الله نتوقف عند كلمة وهي انه في رئاسة سيدنا مر ​لبنان​ ببحر من الظلام وبعواصف محدقة بلبنان ومع ذلك كنا مطمئنين لرئاسته وقيادته ​السفينة​ ومطمئنين لوجود ربان عظيم وريس لكل ما للكلمة من معنى وخليفة لبطرس، جامد كالصخر ودوره الكبير كان تثبيت ايماننا ب​يسوع المسيح​ وبالكنيسة وبكركي الصخرة، وكنا نشعر بالامان عندما يتحدث فيحيا هذا الرجاء في قلوبنا وكان يقول لنا في تلك الايام الصعبة همي الوحيد ان تزيدوا محبة بعضكم لبعض، لا بل اعتبر كل اللبنانيين اخوة وكان مطمئنا ان السفينة ستصل إلى ​الميناء​ وكنا نعلم انه ما دام هو الربان سنصل الى شاطئ الامان، لم يستطع الرسل مقاومة العاصفة ولكن مع يسوع وصلوا الى المكان المقصود، ومعك يا سيدنا صفير وصلنا الى المكان الذي اردت ان توصلنا اليه واليوم مع سيدنا الراعي نحن مطمئنون لاننا سنصل بايمان ايضا الى المكان المرسوم".