اشار المكتب الاعلامي لعضو "تكتل ​الجمهورية القوية​" النائب ​فادي سعد​ في بيان حول ما جرى في كنيسة ​مار أنطونيوس​ الأثرية في ​تنورين​، الى انه "فيما نحن منشغلون مع الكنيسة واللبنانيين بوداع هامة وطنية، فقيد لبنان والمشرق بطريركنا ​مار نصرالله بطرس صفير​ الى جوار قديسينا وشهدائنا، نجد أنفسنا أمام مشهد بتروني خلق بلبلة ولبسا لدى الرأي العام نحن في غنى عنها وسط ما يتطلبه الوضع منا جميعا من جهد واهتمام، حيث طالعتنا المواقع الاخبارية الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بخبر هز تنورين ومنطقة ​البترون​ وكنيستنا المارونية، عن عملية انتهاك لحرمة كنيسة أثرية في تنورين التحتا، قابلته بيانات نفي واتهامات لم توفر أحدا".

اضاف البيان :" ولأننا صوت الحق والحقيقة، ولأننا ثابتون في مبادئنا، نجد أنفسنا أمام مسؤولية المطالبة بتبيان حقيقة الأمر وإظهارها للرأي العام لأن هذه القضية لا يمكن أن تبقى في المنطقة الرمادية بين الأسود والأبيض، فإما أن يكون ما أثير في الإعلام هو مجرد شائعة طالت سمعة عدد من أبناء المنطقة، وهذا مرفوض، وإما أن تكون الحادثة قد حصلت بالفعل، وعندها نحن مصرون على إتمام التحقيقات اللازمة حتى النهاية كان من كان الفاعلون".

واعتبر سعد انه " لا داعي لأن نكرر القول أن كنائسنا المقدسة حرمتها ايضا مقدسة وما حصل من ضجيج طال مقدساتنا هو مخجل ومؤسف ويضطرنا للمطالبة بالحقيقة، وعليه سنتابع التحقيقات لإظهارها مهما كان الثمن. وسنبقى العين الساهرة على كل مقدساتنا الكنسية والوطنية، كما على حق المواطنين في الوصول دائما الى الحقيقة".