علمت "​الجمهورية​" انّ مساعد وزير ​الخارجية الاميركية​ ​دايفيد ساترفيلد​ سيعود الى ​بيروت​ نهاية الاسبوع الحالي، على ان يجري لقاءات مع رئيس الجمهورية ميشال عون، رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ الاثنين المقبل، وقد تحدّد له موعد في هذا الاطار مع بري".

ولفتت مصادر معنية بملف الحدود البحرية لـ"الجمهورية" الى أن "الاجواء المحيطة بحركة ساترفيلد إيجابية أكثر من اي وقت مضى، فاللهجة الاميركية مغايرة للسابق، وثمة رغبة أكيدة وواضحة عَكسها ساترفيلد للمسؤولين ال​لبنان​يين بإنهاء هذا الملف في أقرب وقت ممكن، عبر اتفاق يرضي الطرفين اللبناني وال​اسرائيل​ي"، مضيفة: "كان لافتاً للانتباه الليونة التي أبداها ساترفيلد حيال الموقف اللبناني، وإعلانه موقف ​واشنطن​ التي ترغب في ان يشكّل هذا الاتفاق، إذا حصل في وقت سريع، فرصة ثمينة للبنان في بدء الاستفادة من ثروته النفطية والغازية في البحر على الحدود الجنوبية".

وأشارت المصادر الى إنّ "ساترفيلد عكسَ للمسؤولين اللبنانيين، بأنه يتوقع أن يأتي بمواقف إيجابية من الجانب الاسرائيلي، الّا انّ هذا الامر يبقى بلا اي معنى في انتظار ما سيعود به المسؤول الاميركي من اسرائيل".