كشفت صحيفة "الجمهورية" أن "وزير الخارجية الأميركي ​دايفيد ساترفيلد​ سيعود إلى ​بيروت​ نهاية الأسبوع الجاري، على أن يجري لقاءات مع الرؤساء الثلاثة الإثنين المقبل، وقد تحدد له موعد في هذا الإطار مع رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​".

وبحسب مصادر خاصة للصحيفة فإن "الأجواء المحيطة بحركة ساترفيلد إيجابية أكثر من أي وقت مضى، فاللهجة الأميركية مغايرة للسابق، وثمة رغبة أكيدة وواضحة عكسها ساترفيلد للمسؤولين ال​لبنان​يين بإنهاء هذا الملف في أقرب وقت ممكن، عبر اتفاق يرضي الطرفين اللبناني وال​إسرائيل​ي".

ولفتت الصحيفة إلى أن "الليونة التي أبداها ساترفيلد حيال الموقف اللبناني، وإعلانه موقف ​واشنطن​ التي ترغب في أن يشكل هذا الإتفاق، إذا حصل في وقت سريع، فرصة ثمينة للبنان في بدء الاستفادة من ثروته النفطية والغازية في البحر على الحدود الجنوبية".

يذكر أن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون ​الشرق الأوسط​ وصل إلى بيروت ليل الثلاثاء الماضي في زيارة لم يعلن عنها سابقًا، ومن ثم انتقل إلى ​تل أبيب​ عن طريق قبرص في مهمة تمتد ليومين على الأقل لمناقشة الطروحات اللبنانية الجديدة الخاصة بآلية المفاوضات حول ترسيم الحدود البرية والبحرية اللبنانية -الإسرائيلية.