أكدت مصادر ​عين التينة​ لـ"الجمهورية" انّ رئيس ​مجلس النواب​ نبيه بري يحمل ملف ترسيم الحدود البرية والبحرية منذ اكثر من 5 سنوات، والموقف لم يتبدّل، بحيث قلنا من البداية اننا مع الحوار برعاية ​الامم المتحدة​، وفي حضور ​الولايات المتحدة الاميركية​ كوسيط نزيه يساعد على بلورة حلول.

ورداً على سؤال عمّا بدل الموقف الاميركي، قالت المصادر: "الموقف الاميركي تبدّل منذ زيارة وزير ​الخارجية الاميركية​ ​مايك بومبيو​ الى ​بيروت​، حيث أعلن صراحة آنذاك انّ ​واشنطن​ تنوي تقديم المساعدة الجدية لحل هذا الملف بين ​لبنان​ واسرائيل".

وعلمت "الجمهورية" من مصادر رسمية أن "المبعوث الأميركي ديفيد ساترفيلد حمل الى المسؤولين اللبنانيين بعض المؤشرات الإيجابية التي يمكن البناء عليها لاحقاً، وانّ تقدماً قد تحقق على مستوى الترسيم البحري وإمكان القبول بدور للامم المتحدة إذا شارك الأميركيون في اجتماعات الناقورة، فتتحول بذلك من ثلاثية الى رباعية".

وبحسب المعلومات، فإنّ ساترفيلد اشار الى انّ بعض العقد ما زالت تحتاج الى حلحلة، وانه سيعود الى اسرائيل في وقت قريب بعد ان يقوم بجولة اوروبية.