علقت جمعية مستوردي مستلزمات الإنتاج الزراعي وتجاره في ​لبنان​ على دهم لجان مراقبة في ​وزارة الزراعة​ بمؤازرة ​أمن الدولة​ مستودعات أدوية زراعية، بعضها مهربة والبعض الآخر منها غير مسموح استخدامه بموجب تعاميم صادرة عن وزارة الزراعة وختم المستودع الذي وجدت فيه بالشمع الأحمر، معلنة انها "تؤيد جميع الخطوات التي تتخذها وزارة الزراعة من أجل تنظيف السوق اللبنانية وتنقيتها من ​الأدوية​ الزراعية المغشوشة أوالمهربة أوالمنتهية صلاحيتها".

وأهابت "بوزارة الزراعة الإعلان فورا وصراحة وعلنا عن أسماء المخالفين وعن جميع الذين يلجأون إلى الغش أو التزوير أو التهريب في الأدوية الزراعية من دون أن تذكر في المطلق متعاطي المهن الزراعية"، متمنية عليها "إتخاذ التدابير والقرارات الفورية بإلغاء التراخيص الصادرة عنها، إذا كان المخالف ممن رخصت لهم، عملا بالقوانين والقرارات المرعية".

وأعلنت عن "مساندتها الكاملة لوزارة الزراعة والقيمين عليها ولجانها وأجهزتها، وعن وضع نفسها في تصرفها حرصا منها على ضرورة وضع النقاط على الحروف وكشف المخالفين ومعاقبتهم لإبعاد منتحلي الصفة عن تعاطي المهن الزراعية ولضبط الواقع النظامي والمحافظة على السلوكية المسؤولة".

ووجهت الجمعية "تحية شكر وإمتنان إلى المدير العام للوزارة ​لويس لحود​ الذي خبر القطاع وراح يفعله، مستجيبا لآمال ​المزارعين​ وطموحاتهم وهواجسهم، فشعرت الأسرة الزراعية أن لها مرجعا خبيرا متفهما يواكب الهموم اليومية ويجد الدواء لهذه الهموم"، مشيرة الى أنه "لا بد من أن ترفع الجمعية إلى وزير الزراعة ​حسن اللقيس​ تقديرها الخالص لدعمه الكامل لهذه الخطوة المباركة التي قامت بها الوزارة في بداية عهده، وهي تتطلع إلى تعاون مثمر وفاعل معه، من أجل تفعيل دور الزراعة ووضعها على أسس تساعدها كي تواكب التطورات الحاصلة راهنا في ​الشرق الأوسط​".