أعرب المتحدث باسم ​البرلمان النيوزيلندي​ تريفور مالارد، عن خشيته من "وجود مغتصب يطارد النساء في أروقة مبنى البرلمان"، بعد أن توصّل تحقيق خاص إلى أنّ موظّفي المؤسسة التشريعية يعانون من بيئة عمل مسمومة. والاتهام الأخطر الوارد في التحقيق يتعلّق بمزاعم حول ثلاث حالات اعتداء جنسي من قبل رجل لم يكشف عن هويته، ووصف التقرير، الأمر وكأنه "جزء من سلوك وحشي استمرّ على مدى سنوات".

وأوضح مالارد في حديث إذاعي، أنّ "القلق انتابه من نتائج التحقيق الّذي تمّ إجراؤه، وأشار إلى حالات تنمرّ ومضايقات وإساءات أُخرى داخل مقرّ البرلمان"، مركّزًا على "أنّنا نتحدّث عن اعتداء جنسي خطير، وبالنسبة لي هذا اغتصاب".

ولفت إلى "أنّه لا يعرف هوية الجاني المزعوم أو الضحايا"، منوّهًا إلى أنّ "أثناء قراءة التقرير بعناية، ينتابني شعور أنّ هذا الرجل لا يزال ضمن أسوار المبنى". ووصف الوضع بأنّه "لا يطاق"، مبيّنًا "أنّه لا يستطيع الذهاب إلى الشرطة لأنّ التعاون مع التحقيق الخاص تمّ على أساس أن تظلّ المساهمات سريّة للغاية".