أشار "حراك ​العسكريين المتقاعدين​" الى أنه "بعد تنكر ​الحكومة​ مجتمعة وأفرادا لحقوق العسكريين و​القوى الأمنية​ في الخدمة الفعلية وفي التقاعد، وعلى ضوء المواجهات التي حصلت بتاريخ 2019/5/20 عقدت خلية الأزمة إجتماعا موسعا أمس، أشاد المجتمعون خلاله "بالإنجاز الذي تحقق في ​إعتصام​ عائلات الشهداء والجرحى في ​ساحة رياض الصلح​ بتاريخ 2019/5/20 بفضل شجاعة وإنضباط المشاركين"، متمنيا "الشفاء العاجل للمصابين في هذا الإعتصام".

وفي بيان له، أكد الحراك للحكومة "رفضه القاطع لأي مساس بحقوق العسكريين والمتقاعدين بأي شكل من الأشكال"، رافضا "الإستدانة قبل وقف مزاريب الهدر و​الفساد​ وإستعادة الأموال المنهوبة"، متسائلا "من خولهم إغراق ​الشعب اللبناني​ بالمزيد من الديون؟".

وأعلن "إستمرار التصعيد في وجه السلطة المتعنتة طالما إستمرت بضرب ​الدستور​ والقوانين وتجاهل مطالبه الثابتة شرعا وقانونا"، مشددا على "إحترام كرامة وحقوق الشهداء والجرحى والمعوقين وعائلاتهم"، منبهاً "المصطادين بالماء العكر إلى وحدته بأطيافه كافة من أفراد ورتباء وضباط وفي مقدمتهم ​رابطة قدماء القوى المسلحة​ اللبنانية والضباط النواب الستة".

وأثنى الحراك على "تنامي الموقف الإعلامي المساعد على إيصال قضيتنا المحقة إلى الرأي العام اللبناني"، شاكرا الإعلاميين المواكبين لتحركاته".