أشارت صحيفة "الديلي تليغراف" في تقرير حول الوضع في ​سوريا​ بعنوان "الأسد دمر منزلي: مقتل المئات ودمشق تصعد الهجوم على آخر معاقل المعارضة"، إلى ان "آخر معاقل ​المعارضة السورية​ في إدلب وقع تحت أعنف يوم من القصف المتواصل منذ بدأت قوات الحكومة شن هجومها في الثلاثين من نيسان الماضي، وتستهدف القذائف المنازل والأحياء السكنية و​المدارس​ و​المستشفيات​ بهدف استعادة السيطرة على المنطقة". وأضافت ان "العديد من الأسر أصبحت تعيش في العراء بعد دمار منازلهم".

ونقلت عن أحد سكان المدينة قوله "الأسد دمر منزلي، وكل ما امتلك من الذكريات". وأضاف "الأسد يريد أن يقتلني ويقتل أسرتي بأكملها لأني ناشط وصحفي أسعى لنشر الحقائق للعالم والكشف عن المذبحة التي تجري في إدلب".

وأضافت الصحيفة ان "​معرة النعمان​، التي كانت هدفا مستمرا لغارات النظام، معروفة بمعارضتها الشديدة ليس فقط للنظام ولكن حتى ل​هيئة تحرير الشام​، التي تسيطر على إدلب بالكامل، وهو ما يقوض رواية النظام التي تؤكد أن "كل من يوجد في إدلب ينتمي للإرهابيين أو يتعاطف معهم".