أكدت ​منظمة التعاون الإسلامي​ “رفضها لأي مقترح أو مشـروع أو خطة أو صفقة للتسوية السلمية، لا يتوافق ولا ينسجم مع الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وفق ما أقرته الشرعية الدولية، ولا ينسجم مع المرجعيات المعترف بها دولياً لعملية السلام وفي مقدمتها القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”.

وجددت المنظمة، في بيان أصدرته في ختام قمتها في مدينة ​مكة المكرمة​ ب​السعودية​، “إدانتها ورفضها لأي مواقف تصدر عن أي جهة دولية تدعم إطالة أمد الاحتلال ومشروعه الاستيطاني التوسعي على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك اعتراف الإدارة الأمريكية ب​القدس​ عاصمة ل​إسرائيل​، السلطة القائمة بالاحتلال، وكذلك محاولات تقويضها لحقوق ​اللاجئين​ الفلسطينيين”.

وأكدت المنظمة “رفض ومواجهة كل الإجراءات والقرارات الإسرائيلية غير القانونية التي تهدف إلى تغيير الحقائق في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشريف، وتقويض حل الدولتين”.

وحثت القمة على اتخاذ “الإجراءات المناسبة ضد الدول التي نقلت سفاراتها أو فتحت مكاتب تجارية في القدس".