شدد وزير العمل ​كميل أبو سليمان​ أن "الكلام الأخير للأمين العام لـ"حزب الله" ​السيد حسن نصرالله​ مرفوض"، مشيراً إلى أنه "لا يهمنا ​ايران​ ولا الخارج، نحن يهمنا لبنان فقط، فلماذا نعرض بلادنا لأي حرب او دمار من اجل اجندة خارجية ومصالح اجنبية؟ "​القوات اللبنانية​" ضد كل ما قيل عن لسان نصرالله، والهجوم على البلاد العربية التي تؤمن عملا لاكثر من 500 الف لبناني لا يخدم لبنان".

وعن موضوع السيادة، اشار أبو سليمان في حديث إذاعي الى أن "الاعتداء على لبنانيين في خراج ​عرسال​ من ​الجيش السوري​ وقتل احدهم غير مقبول، وخطف اثنين غير مقبول، ووحدها "القوات اللبنانية" من اثارت الأمر".

وفي موضوع تثبيت ​ترسيم الحدود​، لفت إلى "أنني لم أواكب هذا الملف ولكن كل ما يثبت حدود لبنان نحن معه، وإذا أخذنا حقنا في هذا الموضوع سيكون لذلك ردود إيجابية وفعلية".

واعتبر أن "مشروع ​الموازنة​ جيد"، مشيراً إلى "اننا قمنا بعمل جريء وخفضنا ​العجز​ المرتقب من 11,4 % إلى 7,6 % وهناك محاولة جدية للاصلاح، والعبرة بالتطبيق. أيدنا الموازنة رغم وجود الكثير من النقاط التي لم تقنعنا، منها ان هذه الموازنة لم تذهب بعيدا في الاصلاحات البنيوية وقدمنا كقوات لبنانية سلسلة اصلاحات منها على سبيل المثال اصلاحات في ​قطاع الاتصالات​، فلبنان مع ​كوريا الشمالية​ وكوبا فقط حيث هذا القطاع بيد الدولة، والامر غير مقبول وسنستمر بالمطالبة بخصخصته".

وشدد على أن "وزراء "القوات" تعاملوا بكل إيجابية مع الطروحات كافة خلال درس مشروع الموازنة بغض النظر عمن يقدمها، وثوابتهم معروفة ويسيرون فقط بما يقتنعون به"، مستغرباً "مضيعة الوقت في إعداد الموازنة اذ لم يكن هناك تنظيم في الوقت والأهم هو إقرار الموازنة سريعا وتطبيقها في الأشهر الستة المقبلة. المؤسسات الدولية لديها شكوك مستمرة وعدم ثقة بلبنان تراكمت مع الوقت، واستعادة الثقة بحاجة إلى جهد كبير ووقت، والخارج ينتظر تطبيق الموازنة، وأول بند لاستعادة الثقة هو اتخاذ إجراءات فعلية كمكافحة التهرب الجمركي والتهرب الضريبي وتعزيز استقلالية ​القضاء​".