لفت رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب ​طلال أرسلان​ إلى "أنني أستغرب عند كل رأي واستحقاق ووجهة نظر محقّة تقوم القيامة وتبدأ الحملات المشبوهة والملوثة بالعقد ​الطائف​ية والمذهبية البغيضة لتظهر على الساحة بكل موبقاتها التافهة والرخيصة وكأننا لم نتعلم شيئاً من ماضينا الذي لا يجوز ان نفتخر به بقدر ما يجب ان ندفنه ونلغيه من ذاكرة الوطن، نعم وبكل صراحة نقولها لم تؤخد صلاحيات رئيس ​الدولة​ الماروني لتعطى لرئيس ​الحكومة​ السني بالطائف، كفى متاجرة واستقواء، النص ​الدستور​ي واضح وصريح، السلطة الإجرائية والتنفيذية منوطة ب​مجلس الوزراء​ مجتمعاً لذلك اذا كنّا حريصين على التوازن بين السلطات الدستورية فليصار فورا الى إقرار نظام داخلي لمجلس الوزراء مبني على تطبيق النص الدستوري يتم من خلاله وضع مهلة عشرة أيّام لرئيس الحكومة لتوقيع المراسيم الصادرة عن قرارات الحكومة مجتمعة وتعطي للوزير مهلة أسبوع أيضاً للتوقيع كما أعطى الدستور مهلة الخمسة عشرة يوما ل​رئيس الجمهورية​".

وأشار إلى أن "هذا هو المنطق الدستوري لإدارة البلاد وليس المنطق العشائري والسلبطة على كل شيء على قاعدة الفاجر بياكل مال التاجر وكل من يرفض هذه المعادلة البسيطة لتصحيح الخلل المزمن والمتّبع منذ إقرار الطائف فهو يعرّض المؤسسات الى الإنهيار الكامل وبالتالي نسف كل القواعد التي قام عليها الدستور، وبهذه الطريقة تكشف نوايا الجميع بدون استثناء".