نشرت صحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية تقريرا عن ملف التسلح الإيراني بعنوان "إيران تكشف نظاما جديدا للدفاع الصاروخي في الوقت الذي تحث فيه الأوروبيين على تطبيع العلاقات"، مشيرة الى أن "النظام الصاروخي الجديد تم تطويره محليا بشكل كامل وكشفت عنه طهران النقاب في الوقت الذي طالبت فيه الدول الأوروبية بالالتزام بواجباتها بمقتضى الاتفاق النووي أو مواجهة العواقب".
وأوضحت أن "النظام الدفاعي الجديد واسمه خورداد 15 يمكنه تتبع ستة أهداف متفرقة في وقت واحد من قائمة موسعة من الأهداف المحتملة بينها الطائرات المسيرة و قاذفات القنابل والمقاتلات والصواريخ الموجهة وبعد رصدها يقوم النظام بإطلاق صواريخ مضادة على هذه الأهداف".
ونقلت عن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي قوله خلال الإعلان عن النظام الجديد "إيران ستواصل تطوير قدراتها العسكرية للدفاع عن مصالحها القومية ولن نستأذن أي جهة في هذا الصدد"، لافتة إلى أنه "بالرغم من أن إيران تعاني من مشاكل اقتصادية كبرى عقب الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 إلا أن طهران مصرة على استعراض قوتها العسكرية في المنطقة بالتزامن مع توتر العلاقات بينها وبين واشنطن"، مذكرة أن "إيران رفضت قبل أيام عرضا فرنسيا بإعادة فتح باب التفاوض بخصوص الاتفاق النووي وأكدت أن محاولة توسيع نطاق الاتفاق قد يؤدي إلى انهياره بالكامل".
