أكد المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ خلال مؤتمر صحافي من قصر بعبدا أننا "تلقينا دعما كبيرا من ​الرئيس ميشال عون​ في ملف نزار زكان وصولا الى يوم اعادة نزار الى ​لبنان​ نتيجة رسالة الرئيس عون الى الرئيس ال​ايران​ي ​حسن روحاني​"، مشددا على ان "محط كلام المسؤولين الايرانيين خلال زيارتي الى ايران كان أن رغبة الرئيس عون ستلبى خلال 48 ساعة وسيتم اطلاق سراحه بناء على طلب الرئيس عون".

ولفت ابراهيم الى انه "عند زيارة غنوة زكا لي طلبت مني العمل على انهاء ملف نزار ووعدتها أن نجد حلا خصوصا أن لنا خبرة بهذا الموضوع، وما كان ينقصنا هو وجود رئيس الجمهورية".

وكشف اللواء ابراهيم انه "تابعت الموضوع بتفاصياه من مساء أمس وقلت للرئيس عون أنه منذ لحظة وصولي الى طهران كانت كل الابواب مفتوحة تحت عنوان أنني مرسل من قبل رئيس الجمهورية، واطلاق سراحه تم بناء لرغبة الرئيس عون".

ولفت الى انه "قرأت ما نقل عن مصدر في وكالة فارس، ونحن نعرف في عملنا الامني والاعلامي معنى المصادر، وهذا الموضوع لا أساس له من الصحة وأن الرئيس تمنى وامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله دعم هذا التمني وحزب الله له دور ولكن الأساس هو طلب الرئيس عون".

وشدد ابراهيم على انه "في موضوع الصفقات أنا والرئيس لا ندخل فيها وزكا يحمل الهوية اللبنانية ونحن يجب أن نستعيد أي مواطن يحمل الهيوة اللبنانية، ولا أعتقد أن زكا وقع على أي شيء"، مشيرا الى ان "موضوع اللبناني قاسم تاج الدين، هو في ضميري وأنا التقيته في سجنه في أميركا وهذا الموضوع ليس متروكا"، لافتا الى ان "الموقوفين في الامارت في ضميري وعمر شوق والموقوف في قطر في ضميري وجورج عبدالله في ضميري والمطرانين وسمير كساب في ضميري ايضا".