لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عاصم عراجي​ الى ان "الاشتباكات التي تحصل في ​بعلبك​ بين العائلات و​العشائر​ أصبحت أمرا عاديا"، مشيراً الى أن "أهل بعلبك مستاؤون جدا وغير راضين".

وفي حديث إذاعي، أشار عراجي إلى أن "​مدينة بعلبك​ مدينة سياحية وأثرية والسياح من عرب وغير عرب يأتون إلى ​لبنان​ ونتمى عودة الهدوء إليها"، لافتاً إلى ان "رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ وتيار "المستقبل" تعرضا لهجمات كثيرة من عدة أطراف سياسية بالبلد وليس من طرف واحد، وكان القرار بعدم زيادة الشرخ في البلد خصوصا أن ​مجلس الوزراء​ كان بصدد درس ​الموازنة​ والحريري حريص على إنجازها للبدء بتنفيذ مقررات مؤتمر "سيدر" وإعطاء ​المجتمع الدولي​ إشارة بإنجازها. وكان هناك تمن من الحريري بعدم الرد".

وذكر بأن "الحريري والمستقبل واجها الكثير من التجني وقد أخذ الحريري على عاتقه الرد فكان رده منطقيا والشيء الأهم أنه كان ردا وطنيا بعيدا عن الطائفية والمذهبية".

وردا على سؤال عن مواقف وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​، قال: "نحن لم نر من دول ​الخليج​ إلا الخير ومنذ بداية ​الحرب اللبنانية​ وحتى الآن كانوا إلى جانب لبنان بكل مأساته وأزماته الإقتصادية وفي الخليج 500 ألف لبناني وهؤلاء هم ثروة لبنان بتحويلاتهم الكبيرة لأهاليهم. فماذا تنفع هذه الهجمة ولماذا؟ لا داعي أبدا لها بل على العكس سوف تنعكس سلبا على لبنان ونتمنى على الأطراف السياسية أن تعي الوضع".