لفتت منظمة "​هيومن رايتس ووتش​" إلى "اننا نشعر بالحزن لهذا النبأ بشأن الرئيس المصري الراحل ​محمد مرسي​ بعد سنوات من اعتقال وحشي وغير عادل على يد حكومة الانقلاب المصرية"، مشيرةً إلى أنه "سيذكر مرسي كأول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر"، معتبرةً أن "​الحكومة المصرية​ تتحمل مسؤولية وفاة مرسي نظرا لفشلها بتوفير الرعاية الطبية الكافية أو حقوق ​السجناء​ الأساسية".

وكان قد توفي الرئيس المصري السابق محمد مرسي عن عمر يناهز 68 عاما أثناء حضوره جلسة محاكمته في قضية التخابر مع قطر.

وطلب المتوفى الكلمة من القاضي، وقد سمح له بالكلمة وعقب رفع الجلسة أصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها، ونقل جثمان مرسي إلى المستشفى، ويجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لدفنه.