أشار وزير ​البيئة​ ​فادي جريصاتي​ إلى أن من خلال جولته على ​البقاع الغربي​ لمس أن الوزارة أمام تحديات كثيرة وكبيرة، "لأن فيها قطاعات كلها فساد نخجل منها، والصراحة بداية أي حل".

وخلال حفل عشاء على شرفه أقامه وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد في دارته في شتوراما، لفت إلى "القاسم المشترك بين الانماء والبيئة وبين قطاع ​المقالع والكسارات​، لأن لبنان بحاجة لها ولكن يجب أن نكون جميعها تحت القانون، وسلسلتي الغربية والشرقية فيها مصالح كلنا نريد حمايتها".

وأعلن جريصاتي أن "ملف ​النفايات​ وصل الى النهاية والحلول قريبة، والمرحلة القديمة والمحارق أصبحت خلفنا وقريباً سنكون أمل حل فعلي".

أما عن ​الصرف الصحي​، أوضح جريصاتي أن "هذا القطاع تابع لوزارة الطاقة ومجلس الانماء والاعمار، ليس هروباً من المسؤولية، جميعنا مسؤولون لأن كل نقطة تلوث تصيبنا جميعنا، ولأن البيئة هي زراعة وسياحة وصحة، وأي ضرر بالبيئة ترتفع نسبة الامراض وتسوء الزراعة وتضرب السياحة وبالتالي الخسارة على خزينة الدولة".

وأثنى جريصاتي على مؤوسسات مراد التربوية التي هي استثمار راقي في تعليم الاجيال وصناعة الادمغة وتزويد الاجيال بسلاح العلم مما يشجع الناس على البقاء والتطور، أملاً أن يتوقف لبنان عن تصدير الادمغة الى الخارج عبر الهجرة.