أكد النائب السابق ​أنطوان سعد​ أنه "يبدو ان تسوية عهد الخلسة تتمدد الى ​راشيا​ ليدخل وزير الخلسة، في جولة استعراضية، لعرض انجازات ما لم تصنعه يداه، على قاعدة الاستئثار حتى بالهواء الطلق الذي لا زال نقيا عند سفوح ​جبل الشيخ​، وعلى قاعدة الاستثمار في بيئة لم تلفحها ريح تياره حتى ولو بشجرة يتيمة وسط غابة من الانجازات التي غرسها من حمل هموم هذه المنطقة منذ زوال عهد الوصاية".

وفي تصريح له، أشار سعد الى أنه "كان جدير بزائر الخلسة ان يطرق الأبواب ليدخل مرحبا به، لكنه آثر أن يدخلها من موقعه الحزبي، فكدنا نخاف على هذه الجرصة البيئية المتنقلة ان تضل طريقها الى ما وراء جبل الشيخ، حيث الحدود السائبة تعلم أن الزائر تجاوز الاصول".