أكدت شبكة ABC الإخبارية الأسترالية أن "​حكومة​ كانبيرا تعد خططا سرية لإنشاء ميناء جديد على الساحل الشمالي من البلاد يعزز القدرات العملياتية للجيش الأميركي في المحيطين الهندي والهادئ"، موضحةً أن "​الميناء​ الجديد سيقام في منطقة غلايد بوينت التي تبعد نحو 40 كم عن مدينة داروين الساحلية، وهي مركز الإقليم الشمالي التي أجّرت ميناءها الخاص لشركة صينية عام 2015 في خطوة أثارت الجدل".

وذكرت أن "الخطط المطروحة تقضي بأن يكون الميناء الجديد قادرا على استيعاب سفن حربية برمائية ضخمة أسترالية وأميركية، تستخدمها قوات مشاة البحرية "المارينرز" المنشورة في المنطقة"، مشيرةً إلى أن "ميناء داروين التجاري يضم أصلا منشآت عسكرية وتزوره باستمرار سفن حربية أميركية، إلا أن الميناء الجديد سيوفر للقوات الأميركية قاعدة أكثر سرية وأقل ازدحاما".