اعتبر "لقاء ​سيدة الجبل​" في بيان ان "حالة التشظي والانهيار التي تعيشها الحياة السياسية، مردها إلى رهان بعض الاطراف على "حلف الأقليات" وموازين القوى الحالية"، آسفاً "لأن المعالجات المالية والاقتصادية التي قامت بها ​الحكومة​ والقوى المشاركة فيها، لم تقنع لا الأسواق المالية الداخلية ولا الخارجية، الأمر الذي قد ينذر بكارثة يدفع ثمنها جميع ال​لبنان​يين".

وشدد اللقاء على "عودة لبنان بكل فئاته ودون أي استثناء إلى المظلة العربية والدولية واللبنانية"، وحض "المخالفين والشاردين، لا سيما "​حزب الله​"، بفعل ارتباطاته الاقليمية، على الرحمة ب​الشعب اللبناني​ والتزام ​النأي بالنفس​ وعدم الذهاب إلى المزيد من التورط الخارجي الذي يهدد بدمار لبنان".