لفت رئيس "​الاتحاد السرياني​ الماروني" أمين اسكندر، خلال تنظيم "حزب الاتحاد السرياني العالمي" حفل توقيع كتاب "السريان جذورهم وانتشارهم" لمؤلفه الدكتور جان خليل طعمة، تحت عنوان "الأمة التي تحفظ تاريخها تحفظ ذاتها"، في كاتدرائية مار يعقوب السروجي للسريان، إلى "أننا لا نستطيع إلّا أن نفرح بهذا العمل المميّز الّذي يعتبر تقديرًا لتاريخ السريان العريق، علمًا أنّ كاتبه هو من ​طائفة الروم الملكيين الكاثوليك​، وهذا يُعتبر إنجازًا عندما يكتب أحد أبناء ​الطوائف​ الأُخرى عن تاريخ شعب عريق يعتبر في ​لبنان​ طائفة".

وشدّد على أنّ "علينا كمسيحيين لبنانيين أن نتمسّك بتاريخنا وهويتنا ولغتنا الحقيقيّة كي نبقى متجذّرين في أرضنا، وعلينا العمل كما قال المفكر شارل مالك، على أن "يسترجع ​الموارنة​ لغتهم وهويّتهم السريانية، وعلينا العمل على تدريسها في المدارس والثانويات وليس فقط في الجامعات والتكلّم بها في بيوتنا، لأنها هويتنا ومن صلب إيماننا المسيحي".

ووجّه رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ رسالة تهنئة للحزب وللمؤلف طعمة، جاء فيها: "نقدّر جهودكم في الإضاءة على تاريخ الشعب السرياني العريق المتجذّر منذ فجر المسيحية في منطقة المشرق، الّذي أغنى الحضارات المتعاقبة في مختلف المراحل بإنجازاته الثقافية والدينية، متمنيًا لكم وللدكتور طعمة المزيد من العطاء والتوفيق".