طالب رئيس المجلس الأعلى للدولة في العاصمة الليبية ​طرابلس​ ​خالد المشري​ بعثة ​الأمم المتحدة​ للدعم في ​ليبيا​ المؤلفة من المبعوث الأممي إلى ليبيا ​غسان سلامة​ ونائبته ستيفاني ويليامز بـ"توضيح موقفها من التطورات الجارية في العاصمة طرابلس والعمليات التي يقوم بها ​الجيش الوطني​ الليبي".

وأكد المشري أن "المجلس يعمل على إنجاح المبادرات السياسية المعتمدة على الاتفاق السياسي، وأنه لن يقبل التفاوض مع أي جهة تكرس للعدوان وتفرض الرأي بالقوة".

وقد أجرى المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، مباحثات مع قائد الجيش الوطني، المشير ​خليفة حفتر​، ورئيس ​مجلس النواب​ الليبي المستشار ​عقيلة صالح​ وتركزت المباحثات حول آخر المستجدات السياسية في ليبيا قضايا تتعلق بحل الأزمات وذلك من خلال العملية السياسية والحوار.

وكان الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر أعلن في الرابع من نيسان الماضي إطلاق عملية للقضاء على ​الجماعات المسلحة​ والمتطرفة التي وصفها بـ "الإرهابية" في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة ​فائز السراج​، الذي أعلن ما أسماها "حالة النفير" لمواجهة الجيش واتهم حفتر بـ "الانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015".

وتتمركز في طرابلس حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة السراج، والتي أخفقت في الحصول على ثقة البرلمان القائم بشرق البلاد، ويدعمه الجيش الوطني الليبي، عقب توقيع الاتفاق السياسي في الصخيرات المغربية في 2015.