أكد المندوب السوري في ​مجلس الأمن​ ​بشار الجعفري​ ان "تحسين الوضع الإنساني في ​سوريا​ يقتضي التصدي للتدخلات السياسية والعسكرية والاقتصادية الخارجية في شؤونها".

وأضاف "الاستثمار في الإرهاب بات أكثر أهمية لبعض الدول من الاستثمار في جهود التنمية المستدامة والحد من النزاعات وانتشار أسلحة الدمار الشامل".

ورأى ان "تقرير الأمين العام حول الوضع في سوريا يأتي لأهداف لا صلة لها بمصلحة الشعب السوري وإنما لتكرار مزاعم تطرب بعض الحكومات المعادية لسوريا". وسأل " لماذا لم تلق الجرائم التي ارتكبها التحالف الدولي وقوات الاحتلال التركية والميليشيات والتنظيمات الإرهابية العميلة لهما في سوريا أي اهتمام من معدي التقرير".