دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتداءات التي وقعت في تونس، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الشعب التونسي في هذه المحنة.

وكانت وسائل إعلام تونسية قد أفادت بتفجير انتحاري استهدف ​سيارة​ شرطة في شارع ديغول المحاذي لشارع الحبيب بروقيبة وسط العاصمة تونس.

وأعلنت وزراة ​الداخلية التونسية​ عن سقوط خمسة جرحى، فيما فرضت القوات الأمنية التونسية طوقًا أمنيًا حول مكان التفجير الذي وقع على بعد 100 متر من السفارة الفرنسية، وأوقفت ​حركة السير​ في الشارع.

ولفتت مصادر تونسية الى أن التفجير وقع على بعد 100 متر من السفارة الفرنسية بتونس.

وقد تحدثت وسائل إعلام تونسية عن انتحاري ثان في وسط العاصمة تونس.

من جهته، أكد رئيس ​الحكومة التونسية​ ​يوسف الشاهد​ في تصريح له بعد تفقده مكاني التفجيرين الانتحاريين في العاصمة أن "الإرهاب في تونس بحالة يأس بسبب التصدي له"، مشيراً إلى "اننا سنواصل التصدي للإرهاب والإرهابيين في تونس"، داعياً الشعب التونسي إلى الوحدة ووضع ثقته بمؤسسته الأمنية.

الى ذلك، أعلنت ​وزارة الدفاع التونسية​ في بيان عن تعرض محطة الإرسال الإذاعي والتلفزيوني بجبل عرباطة بقفصة والمؤمنة إلى ​إطلاق نار​ من قبل مجموعة مسلحة دون تسجيل أية أضرار بشرية أو مادية.