حذرت وزارة ​الخارجية الليبية​، ​الحكومة التركية​ من "أي عمل يهدد سلامة المواطنين الليبيين أو ممتلكاتهم في الداخل والخارج"، طالبةً من ​أنقرة​ "عدم التدخل في الشؤون الداخلية ل​ليبيا​، ووقف دعمها للمليشيات و​الجماعات المسلحة​".

وفي بيان لها، أكدت الخارجية الليبية أن "حرب ليبيا على ​الإرهاب​ ستنتهي لا محالة بفضل بسالة "​الجيش الوطني​ الليبي" بقيادة المشير ​خليفة حفتر​، مشيرة إلى أن أبناء ليبيا سيتصالحون من أجل بلادهم دون سجون ودون مليشيات ودون فوضى ​السلاح​ ودون جريمة واتجار بالبشر ودون إرهاب".

ولفتت إلى أن "​تركيا​ وكل من يدعم الخارجين عن القانون والمطلوبين محليا ودوليا سيخسرون كل مصالحهم، ما سيضر بمصالح شعوبها وشركاتها وبالعلاقات الثنائية"، مطالبةً ​المجتمع الدولي​ بـ"تحمل مسؤولياته والتحقيق في الجرائم التي ترتكبها المليشيات المدعومة من الحكومة التركية خاصة في مدينة "غريان" وقبلها "غرغور" و"الرويمي" و"براك الشاطئ" و"درنة" و"​بنغازي​" و"​بني وليد​" و"تازربو" وكافة المدن الليبية".

ودانت "بيان ​الخارجية التركية​ بشأن مزاعم احتجاز مواطنين أتراك"، متهمة أنقرة بـ"دعم المليشيات المسلحة في الأراضي الليبية"، مشددة على "ضرورة احترام سيادة ​الدولة​ الليبية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".